شخصية محمد التاريخية بين المصادر الاسلامية والمخطوطات نبي الاسلام، تلك الشخصية التي يؤمن بنبوتها أكثر من مليار شخص على هذا الكوكب يعتقد المسلمون أنهم على دراية و يعرفون كل شيء عن حياة نبيهم ، أقواله – حتى طعامه المفضل لكن إن طرحنا سؤالاً قد يبدو غريبا وعجيبا في حد ذاته …. هل نبي الاسلام “محمد” شخصية حقيقية؟! السؤال الذي يثير قدرا من السخرية أو الغضب والامتعاض لأن القضية محسومة ولا جدال حولها منذ زمن طويل، وأصبحت من المسلمات اليومية لدي المسلمين جميعا مثل الماء والهواء وشروق الشمس وغـروبها!! لكن يجب ان نقف في الحياد عند دراستنا لشخصية محمد بعيداً عن العاطفة ونتسائل : هل يوجد دليل واحد (من غير المصادر الاسلامية) على أن محمد شخصية حقيقية؟ فالمصادر الاسلامية لا يمكننا الاعتماد عليها لعدة أسباب : أولاً : لأنها لم تُكتب من أجل توثيق التاريخ و إنما كُتب معظمها لتبجيل و تعظيم الإسلام و نبيه ثانياً : لتأخر المرويات الاسلامية من كتب السير النبوية والأحاديث فالحقبة الاولى من الاسلام كانت مطموسة بالكامل أول كتاب قد تناول سيرة محمد كان لابن اسحاق بعد أكثر من قرن(حوالي 120 عام) من موت محمد المفترض! وهذا الكتاب ليس هو النسخة الاصلية، لكن تم تعديله وتنقيحه وازالة الشوائب التي تستهدف وتسيء لشخصية محمد كما أن الأحاديث لم تدون في عهد محمد بل استغرقت عملية جمع وتدوين الحديث وتصنيفه وترتيبه حتى نهاية القرن الحادي عشر ميلادي أما القرآن الذي بين أيدينا الآن فهو يختلف عن الذي ورد في المخطوطات القديمة التي تم اكتشافها (مثال على ذلك مخطوطات صنعاء التي تعد أقدم مخطوطات التي تم اكتشافها) فالقرآن لم يكتب من طرف شخص واحد فقط ، بل جرى تجميعه وتنقيطه وتنقيحه من قبل عدة أشخاص وعبر مراحل زمنية متفرقة وهذا يدعو للاستغراب والدهشة ! لماذا كل هذا التأخير في الروايات الاسلامية؟ ثم إن كان محمد بصفته قائد عسكري قام بالعديد من الغزوات والمعارك فلماذا لا توجد مخطوطات او اية اثار او قبور توثق لنا تلك الاحداث؟ ان الانسان البدائي الذي عاش منذ آلاف السنين ترك لنا آثار أدركناه من خلالها لدينا نقوش وآثار لشخصيات تعود للحضارات السومرية والفرعونية والتي سبقت ظهور محمد بأكثر من 3000 عام !! شخص مثل محمد عاش في الزمن ليس بالبعيد نسبياً ، ذاع صيته في شبه الجزيرة العربية ، ومع ذلك لا أثر لانقوش لا سجلات-لا شيء بالعودة الى المصادر والنصوص الاسلامية بما فيها السير النبوية مع مقارنتها مع القصص والمرويات الأخرى التي سبقت الاسلام كالمسيحية والزرادشتية نجد أن حياة “النبي” تملؤها أساطير تم اقتباسها ونسبها لشخصيته وسوف نفصلها كالآتي : أولاً :مولد محمد في عام الفيل (570) الذي تزامن مع حادثة أو قصة “اصحاب الفيل” التي تقول بغض النظر عن لامنطقية القصة وكيف أن الأفيال قطعت مسافة مسير مئات الكيلومترات …. فإن المصادر الخارجية عن الاسلام من سجلات ومخطوطات لا تروي لنا أن أبرهة الحبشي قد قام حملة على مكة أبداً فمن أين أتت هذه القصة ؟ وماهي جذورها …. هذه القصة مقتبسة من المراسلات التي جرت بين “بهرام”الحاكم الفارسي الذي هدد الحاكم الارميني “موشق” بأنه سيرسل له جيشا من الفيلة تدمره فكان رد الحاكم “موشق” عليه 《 أن الإله لو أراد لأرسل عليك رجال سماويون محاربون شجعان تقصفك من السماء رعود وبروق تنهمر عليك وعلى فيلتك》( نص الرسالة الكاملة مرفق بالمرجع [7] ) نقاط التشابه بين القصتين عديدة نلخصها : 1-المكون الأساسي والأبرز لكل من الجيشين هو الفيلة 2- في قصة أصحاب الفيل : طيور محاربة في السماء تقصف الجيش بالحجارة في رسالة موشق : محاربون سماويون تقصف الجيش من السماء رعود وبروق 2-التشابه بين الاسمين “أبرهام” (الاسم الأصلي لأبرهة) و”بهرام” 3-كل من أبرهة وبهرام كانا جنرالين وانقلبوا على الحاكم الشرعي وأخذوا الحكم اضافة الى ذلك توجد حكايات أخرى قديمة تشبه الى حد كبير قصة أصحاب الفيل الحكاية الهندوسية في “ريج فيدا” توضح كيف أن الإله أندرا يصعد الى السماء عبر آلة طيران مجهزة بأسلحة تقصف من السماء كالليزر تفجر الفيلة وتدك جيوش العدو وتحرق الأخضر واليابس [8] الحكاية الآشورية : توجد [جدارية – منحوتة] في متحف لندن (راجع الصورة المرفقة بالمصدر [9] ) توضح كيف أن الطير الى جانب الفرسان الآشور يحمل في مخلبه الحجارة أو (الأحشاء) ويلقيها ثانياً: اسم (محمد) هو اسم سرياني يعود ليسوع (المسيح) وترجمته باللغة العبرية تعني “الله يخلص” في الأحرف السريانية : الحرف “ܝ ” بالسرياني يقابله الحرف”ي”بالعربية الحرف “ܫ” يقابل الحرف العربي “ش” الحرف “ܘ” يقابل الحرف “و” بالعربية والحرف “ܥ ” يقابل الحرف “ع” وبذلك يصبح لدينا “ܝܫܘܥ” يقابله يشوع أو يسوع لاحظ التطابق بين الاسمين “ܝܫܘܥ” و “محمد” اضافة الى النقوش المكتشفة التي تحمل اسم محمد بجانبه ملك متوج يحمل “صليب” بعض الباحثين يروا أن الاسم الحقيقي لنبي الاسلام هو “قثم” لكن هذا لم يتم تأكيده كما سنرى لاحقا ثالثاً : قصة نزول الوحي على محمد في غار حراء من قبل الملاك جبريل عندما ردد له (اقرأ ..اقرأ ، اقرأ باسم ربك … عندها فر الى زوجته خديجة خائفاً مأخوذة من سيرة حياة القديس أغوسطينوس 《عندما كان جالسا تحت شجرة التين، سمع صوتا يقول له : خذ واقرأ .. خذ واقرأ (كررها مرتين!) عندها فزع ثم أدرك أن ذاك الصوت هو صوتاً سماويا يدعوه الى فتح كتاب الرسول ويقرأ أول فصل يقع عليه ناظره …》[1] رابعاً : قصة المعراج وصعود محمد على براق طائر الى السماء السابعة بصحبة كبير الملائكة “جبريل ” ملاك الوحي مبنية على معراج زرادشت عندما التقاه ملاك الوحي وكبير الملائكة (فوهومانو) فأخذه الى السماء ووضعه بجانب عرش الاله (أهورامزدا) [2] *بالنسبة لقصة اسراء محمد سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ( الإسراء 1) فالمسجد الأقصى لم يبنى في زمن محمد ! بل في عهد عبد الملك بن مروان ، فهي كانت لعبة سياسية أراد بها عبد الملك بن مروان لفت أنظار الناس من مكة (التي استولى عليها عبد الله بن الزبير) الى ذلك المسجد الذي بناه وبذلك اعطاء القدسية له عن طريق اقحام اسراء “الرسول” به خامساً : قصة اختباء محمد في غار ثور ومعجزة العنكبوت التي نسجت بيتها على باب الغار لتوهم الكفار ان الغار فارغ وانه لو كان دخله احد لتمزق النسج هذه القصة مأخوذة بالكامل من سيرة حياة القديس فيليكس النولي (من نولا) الذي عاش في القرن الثالث الميلادي في قصته نجد أنه عندما جاء المضهدين لالقاء القبض عليه قام بالاختباء في غار ثم أتت العنكبوت ونسجت بيتها في فوهة الغار لتوهم الجنود أن الغار فارغ ولم يدخله أحد [10] الألقاب مثل “خاتم الأنبياء والمرسلين” و”بشارة المسيح” التي تم لصقها بشخصية نبي الاسلام قد نسبها ماني (مؤسس الديانة المانوية) الى نفسه قبل أكثر من ثلاثة قرون من ظهور محمد المفترض [3] اضافة الى بشارة آمنة بقدوم محمد تم اسقاطها على بشارة مريم بقدوم المسيح وحتى تاريخ وفاة محمد المفترض في عام 632م كما ورد في النصوص الاسلامية هو ليس صحيح اذا افترضنا أنه كان هنالك نبي في القرن السابع ميلادي قاد مجموعة من الأشخاص المؤيدين له فاذا بحثنا في المصادر الخارجية للاسلام نجد : في تعاليم يعقوب (634-640) ذكر أنه يوجد نبي أتى بالسيف وأراق الدماء ، يدعي أنه يمتلك مفاتيح الجنة …. (راجع النص الكامل للمخطوطة في المرجع [11] ) على الأرجح هو يتكلم عن نبي الاسلام ، لكن هذا النبي في المخطوطة ما زال نشط، ويتعارض مع المصادر الاسلامية التي تقول بأن محمد توفي في العام 632 ميلادي كما أن لفظ مسلمين أو اسلام لم ترد بالمخطوطة ، بل ذُكر لفظ السارسانيين (العرب) “فالاوائل من اتباع الدين لقبوا بالهاجريون او المهجرون-المهاجرون” ولم تظهر هذه لفظة مسلم ومسلمون حتى أواخر القرن السابع ميلادي [4] اضافة الى مخطوطة أخرى 640م : التي تتحدث عن معركة دارت بين الروم وبين (ṭayyāyē d-Mḥmṭ) (نص المخطوطة الكامل مرفق بالمرجع [12] ) -وهذه العبارة (تايايايي محمد) سوف نشرحها لاحقا حسناً ، إن كان التاريخ الاسلامي مزور من الألف إلى الياء ، كيف لنا أن نفسر ظهور الاسلام ! ومن تكون الشخصية الحقيقية لمحمد ؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه هنا (منظور آخر الى الاسلام وشخصية محمد ) كما أسلفنا سابقا أن محمد هو اسم ليسوع المسيح فماذا نستنتج من هذا؟ هذا يدل على أن محمد لم يكن نبي فقط بل كان مسيح وبالطبع هنا لا نقصد أن محمد هو نفسه يسوع لكنه اختير ليكون مسيحا جديداً بعد أن رفضت اليهود مسيانية ” يسوع الناصري ” فأطلقوا عليه لقب يسوع الجديد (محمد) إن عقيدة المسيا/ المسيح اليهودية ساهمت في نشوء أديان ومذاهب عديدة مثل : المسيحية نسبة للمسيا(يسوع الناصري) ، والعيسوية نسبة للمسيا (أبو عيسى الأصفهاني) وكذلك الأمر بالنسبة للاسلام ، فالأمر لايختلف …. فإن كل من النبي إيليا أو المسيا اليهودي لهما دور كبير في ظهور الاسلام.. و بسبب التأثير العميق لهذه الفكرة في العقيدة اليهودية وتعلقهم بها، ادعى كثير من اليهود على مدى التاريخ أنه المسيا/المسيح المنتظر إما من نفسهم أو من قبل أتباعهم اليهود أمثال (داود الروحي) من القرن الثاني عشر للميلاد و( أبو عيسى الأصفهاني) من القرن الثامن ميلادي وللحقيقة يوجد تضارب في تاريخه الملفت في سيرة أبو عيسى أنه كان “أمي” لا يقرا ولا يكتب.. [13] اضافة الى (موسى كريت) من القرن الخامس ميلادي وغيرهم الكثير ممن ادعوا أنهم المسيا/المسيح أما اذا نظرنا الى القرن السابع الميلادي (بدايات الاسلام أو زمن محمد المفترض) فهل كان هنالك مسيا؟ ومن يكون؟؟ لعل الاجابة على هذا السؤال قد يقودنا الى شخصية محمد الحقيقية شخصية المسيا كان اليهود يتطلعون الى مسيا جديد مثل الملك الفارسي العظيم “كورش الأكبر” الذي أعاد لليهود مجدهم وبنى على يده الهيكل وبذلك نجد أن العديد من المسحاء اليهود أصلهم فارسي أو أتوا من بلاد فارس وعلاوة على ذلك يمكننا القول أن هذا المسيا الجديد من المرجح جدا أن يكون ملك فارسي ، كما أن النبي الملك هو تقليد عند اليهود ثانياً : عبارة “تاياياي دي محمد” التي وردت في المخطوطة السابقة ، تعني قبيلة (طيء) أو الطائيين وهذا يقودنا الى أن هذا المسيا هو من قبيلة (طيء) وبما أنه سيكون من تلك القبيلة فهذا يعني أنه كان زعيمها أصبح لدينا الآن المعطيات التالية عن شخصية هذا المسيا : ملك فارسي وزعيم قبيلة طيء من القرن السابع ميلادي ! وهاته الصفات لا تجتمع إلا بشخصية ملك المناذرة (الحيرة) وزعيم قبيلة “طيء” المدعو “إياس بن قبصية الطائي” إياس بن قبيصة : الذي عينه خسرو الثاني والي على الحيرة ، هو من تخبرنا به المخطوطات أنه محمد التاريخي القائد العسكري الذي كون أتباع ومناصرين له واللذين عُرفوا بالهاجريون (نسبة لهاجر زوجة ابراهيم وأم اسماعيل) وفق ما تؤكده لنا المصادر أن محمد من نسل اسماعيل هؤلاء المهاجرين كانوا على مذهب اليهود النسطوريين الرافضين ألوهية المسيح وثالوثه (هم كان يعتقدون بأن يسوع مجرد بشر وعبد لله) وهذا مانجده في آيات القرآن من تكرار وإنكار صريح ورفض لأوهية يسوع وثالوثه : {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ(2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)} (الإخلاص) {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ} (المائدة 72) {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ } (المائدة 73) وفي تحليل اسم “إياس بن قبيصة” : (قبيصة) تنطق ب (كبيشة) في بعض اللهجات أو اللغات السامية حيث أنه في المصادر الاسلامية كانت قريش تطلق على محمد (ابن أبي كبشة) أما قريش هي ليست قبيلة عربية بل قبيلة يهودية (بنو قورح/ تنطق بنو قورش) كما أن صفات قريش هي نفسها صفات بنو قورح في سدانة المعبد وماشابه … بالنسبة لمكة فهي غابئة عن السجلات التاريخية الاولية لظهور الاسلام المفترض وكما يرى الباحثون أن مكة كانت سابقا بقعة جرداء من غير الممكن أن تكون أرضية لظهور الاسلام ، وبالنسبة للكعبة؛ فهنالك كعبات ومعابد عديدة وليس كعبة واحدة أبرزها كعبة نجران و بيت ذو الخلصة ومعبد أوام في اليمن (أو معبد المقه ؛ على الأغلب من هنا أتى اصطلاح اسم مكة) ومقة تعني :رب البيت [5] أما اذا نظرنا الى بلاد فارس وقتها فكانت كعبة بلخ -معبد النوبهارو (في أفغانستان) من أشهر المعابد [6] خدام هذا المعبد يسمّون (برا-مكة) نسبة لجدهم “برمك الأول” كما أن مدينة بلخ لُقبت ب (أم البلاد وأم القرى) ومن المرجح أيضاً أنه من هنا جاءت تسمية مكة بأم القرى (بعض الأفغان يدّعي أن علي بن أبي طالب مدفون هناك) من الممكن أن يكون هذا الاعتقاد منطقي بعض الشيء ، لأن اسم إياس بن قبيصة يعني إياس -من- قبيصة وقبيصة أو “كبيسا” هي ولاية في أفغانستان بالنسبة للشخصيات الاسلامية الأخرى فهي على الأرجح إسقاط لشخصيات فارسية أيضاً : يزدجرد الثالث ~عثمان بن عفان شهرباراز~أبي سفيان نكتاس بن شهرباراز~معاوية بن أبي سفيان نيكي بنت شهرباراز~عائشة حتى الخليفة عبد الملك بن مروان من المحتمل أن يكون فارسي أيضاً، لأن الاسم يعني: الرجل الذي من “مرو” والتي هي منطقة فارسية – من مروانان نسبة لمرو الشاهجان ومرو الروذ أما بالنسبة لشخصية علي بن أبي طالب فهي نفسها شخصية محمد (إياس) بمعنى آخر : تنبثق من شخصية “إياس بن قبيصة” شخصية محمد وعلي في رسالة ليو الثالث لعمر بن عبد العزيز يوجد بها شقان مهمان : أولاً : يذكر في الرسالة أن أبو تراب هو من ألف القرآن ثانياً : أن الحجاج هو من قام بتزوير ما قام بتأليفه أبو تراب (نص المخطوطة الكامل مرفق بالمرجع [14] ) اضافة الى ذلك نجد في تراث الشيعة أن علي اسمه عند اليهود “اليا” -بالنسبة للغزوات والمعارك الاسلامية من الممكن أن تكون اسقاط لاحداث الحرب الساسانية البيزنطية ولدينا هنا ترابط متين بين قصة أصحاب الفيل والمولد النبوي والهجرة مع نظيرتها الفارسية – حادثة الهجرة النبوية (هجرة محمد وأصحابه من مكة الى المدينة المنورة) ثم تلاها لاحقا فتح مكة بعد أن كون محمد جيشاً من مناصريه فيمكننا أن نلاحظ تشابه تلك الاحداث مع الذي حصل بالضبط مع “خسرو الثاني” عندما تعرض خسرو الثاني لانقلاب من بهرام جوبين مما اضطر للهجرة هو وأصحابه الى سوريا ثم بعدها كون مناصرين له (مر خسرو بصديقه إياس بن قبيصة وبعدها التقى الامبراطور البيزنطي موريس ساعده بتكوين جيش ثم عاد الى تيسفون وأطاح ببهرام) وبما أن قصة أصحاب الفيل مأخوذة من المراسلات التي جرت بين الحاكم الفارسي “بهرام” والحاكم الارميني “موشق” فمن المرجح أن عام الفيل (المولد النبوي 570 م) مأخوذ أيضا من مولد خسرو الثاني (570 م أيضاً) (لدى البعض رأي أن خسرو الثاني “كسرى” هو نفسه شخصية محمد مرتكزين بذلك على العملات الساسانية التي سكت في عهده والمثير للدهشة أن أغلب تلك العملات تحمل رمز الهلال الاسلامي ☆) معركة ذي قار هو أول يوم تهزم به العرب العجم ونجد حديث لمحمد عن تلك الواقعة :{ هذا يوم انتصفت فيه العرب من العجم، وبي نصروا } فما معنى (وبي نصروا) ! – تلك المعركة نجد لها تضارب في تاريخ وقوعها مثلا : قيل في 604 أو 609 أو 624 أولا : إن كان القتال بين العرب والفرس وأن محمد لم يكن أحد بين طرفي النزاع ولا حتى من أتباعه أو مناصريه فما معنى أن يقول وبي نصروا ! ثانياً : إن كان تاريخ حصول تلك الواقعة في 604م (قيل أنه من العسير أن تكون بعد هذا التاريخ) فكيف محمد كان يحدث الناس وهو لم يتلقى الوحي بعد !! أي أنه كان مجرد رجل عادي قبل أن يتلقى الوحي حسب ماورد في النصوص الاسلامية (عندما كان عمره 40 عاما تلقى الوحي لأول مرة على في غار حراء عام 610 م) لو عدنا الى المعركة نجد أن من كان قائد العرب تحت مظلة الفرس هو (إياس بن قبيصة الطائي) وأن قبيلة “إياد” التي كانت تحت قيادته قد خانت “خسرو الثاني” وانحازت الى أصدقائهم العرب وعلى الأغلب أن من حرضهم على ذلك هو إياس بن قبيصة الذي انحاز الى أخواله العرب لذلك من كان الفضل في ذلك الانتصار على الفرس هو إياس بن قبيصة (وبه نصروا) وبذلك نجد حديث محمد في محله عندما قال: وبي نصروا تاريخ وفاة هذا الرجل معتم عليه ، فإن لم يكن محمد الذي قتل عام 632 م، فهو على الأرجح موت علي وهو يصلي في (الحيرة) كما ورد في المخطوطات [15] لم يعلن رسميا عن الدين الجديد الا عندما تولى عبد الملك بن مروان الحكم فأقام دين (الاسلام) معتمد بشكل أساسي في أحكامه وتشريعاته على الطقوس والمبادئ والأحكام الزرادشتية (ديانة الفرس ) وبما أن الدين لا يكتمل إلا بكتاب يشرع القوانين ويسرد القصص المقدسة عمد في النهاية الى الحجاج بن يوسف الثقفي الى تجميع كتاب تم تسميته “قريانا” – قرآن (كلمة قرآن هي كلمة مشتقّة من “قريانا ” وهو تعبير سرياني من الطقسيات أو الليتورجيا السريانية والذي يعني ” كتاب الفصول lectionary”، كتاب القراءات الطقسيّة المسيحية [16] ) قوام هذا الكتاب (القرآن) مبني على أسفار وتراتيل العهدين القديم والجديد ومن ثم لاحقا تم اقحام أساطير زرادشتية ومسيحية على شخصية نبي الاسلام ويتم محو اسم إياس ليرجع الى لقبه الاصلي “المسيا” يشوع الجديد “المخلص” محمد “إن من يطلّع على الديانة الزرادشتية يمكنه أن يلاحظ التشابه الحقيقي بين طقوسها وطقوس الاسلام من الصلاة والحركات التعبدية والوضوء والزكاة والأدعية … حتى في أسماء الله وصفاته فهي نفسها في الاسلام” على الأغلب علماء الاسلام من السنة والمحدثين المشاهير (الفارسين الأصل، حيث أغلب علماء المسلمين أصلهم فارسي وليس عربي) أمثال البخاري -مسلم-الطبري-وغيرهم الكثير ممن وجدوا في العصر العباسي كان لديهم علم أو خلفية عن الحقيقة ولكنهم أرادوا لأسباب مجهولة تعتيم الحقائق وتزوير الوقائع أو أنهم كانوا مجبورين على ذلك فتركوا لنا بعضا من الاشارات أو التلميحات على الرغم من أن هذه الرواية قد تفتح أسئلة واشارات استفهام كثيرة ، ولكن نجدها تلامس الحقيقية في جوانب كثيرة وختاماً نستنتج مما سبق أن الإسلام عبارة عن توليفة زرادشتية-يهودية. المراجع العربية : [1] اعترافات القديس أغوسطينوس ؛ الطبعة الرابعة-دار المشرق ص١٦٥-١٦٦ [2] زرادشت والزرادشتية ؛ الشفيع الماحي أحمد ص٢٢-٢٣ [3] إيران في عهد الساسانيين ؛ آرثر كريستنسن ص١٧٢ [4] القرآن المنحول ؛ جاي سميث ص١٠٨-١٠٩ [5] الأسطورة والتراث ؛ سيد القمني ص١٥٥ [6] أحمد رسمي – مصر المدينة. الكعبة المراجع الأجنبية : [7] Sebeos History http://www.attalus.org/armenian/seb4.htm [8] Real Zombies, the Living Dead, and Creatures of the Apocalypse.Brad Steiger . p281 [9] The British Museum – wall panel/relief – Museum number 118907 http://www.britishmuseum.org/research/collection_online/collection_object_details.aspx?objectId=365975&partId=1 [10] Catholic Encyclopedia. St. Felix of Nola http://www.newadvent.org/cathen/06033b.htm [11] External References to Islam.Doctrina Jacobi (July 634) -by Peter Kirby (September 11, 2003) http://www.christianorigins.com/islamrefs.html#doctrinajacobi [12] Seeing Islam as Others Saw It – Robert G. Hoyland p120 [13] JewishEncyclopedia .ISḤAḲ BEN YA ḲUB OBADIAH ABU ISA AL-ISFAHANI http://www.jewishencyclopedia.com/articles/8249-ishak-ben-ya-kub-obadiah-abu-isa-al-isfahani [14] Seeing Islam as Others Saw It – Robert G. Hoyland p500 [15] Seeing Islam as Others Saw It – Robert G. Hoyland p135 [16] THE SYRO-ARAMAIC READING OF THE KORAN – Christoph Luxenberg. p70-71-72 بقلم جعفر هيثم السيد

الاديان اكذوبة ابتدعها الاقدمون وصدق بها المتأخرون وهي وهم صنعتها يد الخيال يرجع الى عوامل عدة يأتي في مقدمتها الخوف فالخوف كما يقول لوكريش اول امهات الالهة وخصوصا الخوف من الحوادث الطبيعية المرعبة هذا العامل جعل البشر يلوذون الى قوة عليا اخترعوها ليسكنوا اليها لحمايتهم ان الانسان البدائي كان يجهل العلل المسببة لحدوث الزلازل والبراكين قاده جهله هذا الى اختراع مسبب وفاعل لها فكان الاعتقاد بالاديان وليد الجهل والخوف من الموت وكذلك العامل الاقتصادي له دور كبير في ظهور الاديان حيث ان اصحاب الرق والاقطاعيين كلما خافوا ثورة الرق والعبيد والفلاحين والعمال والكادحين في وجه المستغلين عمدوا الى التوسل بالمفاهيم الدينية وترويجها بين المحرومين بهدف تحذيرهم وتخويفهم وهذا العامل مازال مسيطرا الى اليوم في المجتمعات الدينية الفقيرة والمتخلفة حيث نرى سطوة الدين وتمكنه بقوة في هذه المجتمعات بسبب فقرها وبؤسها وتخلفها وجهلها لا يمكننا الا القول ان الاديان في حياة المجتمع البدائي تعبر امرا مفيدا ولكنها لم تعد كذلك في حياة المجتمع المتقدم والمتحضر واذا ما بحثنا عن اسباب نشوء الاديان سنجد ان الباحثين والمفكرين انقسموا الى فرقتين رئيسيتين .. احداهما …وهم الذين لا يؤمنون بالدين ولا يعتبرونه منزل من الله وهولاء في اغلبهم من الفلاسفة والمفكرين ثانيهما …وهم الذين يؤمنون بالدين ويعتبرونه ر سالة سماوية نازلة من الله عن طريق الانبياء والرسل وهولاء يعتقدون بأن التدين اجابة لسؤال مطروح من قبل الانسان من اين اتى ولماذا اتى والى اين يذهب وهنا من حقنا ان نسأل كيف يمكننا معرفة ان الانبياء صادقون وان الدعوة التي جاءوا بها هي من عند الله وان هناك حياة اخرى وحشر وحساب وعقاب وجنة ونار وان الناس جميعهم محاسبون شاءوا ام ابوا . يعتقد اصحاب العقيدة الدينية ان هذه العقيدة قادرة على مواجهة عوامل الاضطراب وتحقيق السكينة للانسان وان الموت ليس فناء بل هو انتقال من عالم الى اخر وانها تقدم تعاليم اخلاقية وهنا يبرز هذا السؤال لماذا هذا الربط بين الاخلاق والدين فهل نحن بحاجة الى الى التدين كي نتمتع بأخلاق عالية وأذا كان الامر كذلك فلماذا المجتمعات الدينية مليئة بالكذب والقتل والسرقة والفساد على الرغم من وجود الدين ولم يستطع ان يحفظ المجتمع من الفوضى والبؤس والفقر والجهل الم يخلق الدين الكراهية بين البشر وهل استطاع ان يجد مجتمع فاضل يعيش فيه الناس متحابين وهل تمكن من بناء مؤسسات تحقق العدل والمساواة بين الناس الم يجلب لنا الدين الحكام الظلمة والمستبدين ورسخ القهر والاستبداد الم تكرس الاديان الخرافة وتروج لها وتغذيها وتعتمد عليها وقد لجأ اليها الانسان بسبب عجزه الفكري النابع من طبيعة تفكيره حيث تسود اشكال متعددة من العجز لدى الانسان المتدين فيلجأ الى الخرافة في تفسير بعض الظواهر الذي عجز عن ايجاد حلول علمية وواقعية لها وتعزز هذه الخرافة لدى المسلم من خلال وجودها في القرأن مثل الجن وبالتالي يعتقد بضرورة الايمان بها وهذا يؤدي فراغ يتطلب ملئه عن طريق الدين والتدين ولهذا يمكن القول ان المجتمعات الحرة هي المجتمعات الخالية من الدين والتدين والخرافة الدينية ان العقيدة الدينية لم تقدم للانسان تعاليم اخلاقية استطاعت ان تحد من صورة الحرص وفورة الطمع وانها لم تستطع ان تحد من شهواته وغرائزه ولم تقضي على الفساد بل يمكن القول ان المجتمعات الدينية الاكثر فسادا فلماذا يلجأ المؤمنون الى القول ان الاديان تحفظ المجتمع من السقوط الاخلاقي وان الانسان الذي بلا دين هو بلا اخلاق .بل العكس فالدين جاء بتعدد الزوجات والذي يُعتبر جريمه يُعاقب عليها في البلاد المُتقدمه ..عموماً لابد لنا ان نلقي نظرة سريعة على حقيقة الانبياء وطبيعة الشريعة التي جاءوا بها وبأختصار شديد نقول ان الانبياء الذين وقع عليهم اختيار الله لتبليغ رسائله كانوا رعاة اميين ليسوا بفلاسفة ولا بمفكرين افنوا جل حياتهم يلهثون وراء النساء وامتلاك العبيد والاماء امتهنوا السلب والنهب لدعم حياتهم الاقتصادية وكانوا زير نساء مهوسون بالجنس لا يكفون عن التفكير بالسلطة مهوسون بالاساطير والهرطقات يتزوجون من السبايا ويحللون لأنفسهم الغنائم وقد وضعوا انفسهم فوق القوانين التي شرعوها هم انفسهم فهذا محمد لم يلتزم بأربع زوجات التي شرعها في القرأن وابراهيم قد امتلك 300عبد والمدعو سليمان امتلك 700زوجه فهل عجز الله ان يبعث رسلا غير هولاء وهذه صفاتهم التي هي بلا شك سلبية الى حد بعيد فمحمد في المدينة تحول من طالب للاصلاح في مكة الى جلاد في المدينة يعاقب بطريقة مثيرةيصادق على الاغتيالات اذا كانت تصب في صالحه ويغض النظر عن انعدام ضمير اتباعه اذا كانت تصب في صالحه لا يتورع عن وسيلة من اجل نيل غايته مهما كانت دنيئة منها على سبيل المثال لا الحصر 1)في غزوة بدر وبعد ان انتصر على قريش امر بدفن قتلاه اما قتلى قريش فقد امر برميهم في البئر وهذا تصرف لا ينم حس اخلاقي(راجع الطبري ج2ص31 2 )كانت الحمية القبلية واضحة عند محمد ولكنه كان لا يظهرها للعيان فحينما خرج بني هاشم مع من خرج من قريش في بدر امر بعدم قتلهم ان صادفوهم في المعركة بحجة انهم خرجوا كرها (راجع نفس المصدر) 3)قام بقتل الاسرى في بدر وتصفية جميع بني قريظة في جريمة قل ما نجد نظير لها 4 )مصادقته على قتل النساء كالعصماء حيث قتلت في بيتها من قبل احد اصحابه وهي ترضع طفلها وقولته الشهيرة بحقها (لا تنتطح فيها عنزتان )وامره بقتل اربعة نسوة حينما دخل مكة ولو لذن بأستار الكعبة لا لشيء الا لانهن اهجونه في بيت من الشعر والغريب انه عفى واعطى الحصانة لابي سفيان الذي قاد الحروب ضده وتسبب بمقتل العديد من اصحابه 5)زواجه من عائشة الطفلة الصغيرة هي صورة بغيضة لمؤسس دين لا تنم عن حس انساني بل عن شهوة حيوانية وبيدوفيليا 6 )ان الصفة الانسانية للانسان لا يمكن بأي حال الحط من قدرها او سلبها وهي لا تخضع لاي ظرف سواء كان زماني او مكاني فهو لا يباع او يشترى ولا يهدى لاي سبب او ظرف كان لكن محمد تجاوز هذه المسلمة من خلال اولا…قبول مارية كهدية من ملك وهذا امتهان لكرامة الانسان في اعلا صورة ثانيا…موافقته على قبول زيد بن حارثة كهدية من زوجته الاولى خديجة ثالثا…كان يشتري العبيد ويستبدلهم بأخرين رابعا …امر ببيع النساء والاطفال من سبايا قريظة في الاسواق وهي صورة قل مانجد ابغض منها خامسا …كان يعتبر العبيد من الاموال وله في ذلك احاديث كثيرة (راجع الصحيحين ) سادسا…الحط من قدر العبيد وعدم مساواتهم بالاحرار فقال في القرأن (الحر بالحر والعبد بالعبد ) اذا كانت هذه صفات نبي فهل عجز الله ان يجد غيره كي يبعثه رسولا كما قال عبد ياليل بن عمرو بقي لنا ان نتناول الشريعة التي جاء بها الانبياء ومخافة الاطالة نختصر فنقول الشريعة التي جاءت بها الاديان هي شريعة لا تصلح ان تسعد المجتمع الانساني ولا ترتقي به الى ارفع المستويات وهي شريعة زمنية ووقتية تنفع بعض المجتمعات التي كانت سائدة في حياة الانبياء وهي بلا شك شرائع بدائية وهي مطب كبير في طريق التقدم البشري وهي تطرح سلوكيات تتعاطى مع واقعها ولا يتناسب مع واقعنا وهي تجسيد حقيقي للعقل البدائي الصحراوي الذي لا يعرف ولا يميز بين خطين الابيض والاسود ولا يمكن ان يكون هناك طريق ثالث فأما ان تكفر او تؤمن اما مع الله او مع الشيطان وهي من شرعت للعنف والشعور بالفوقية وبسط سلطة الدين من خلال مفهوم الجهاد الذي تعتبره الشريعة سنام الاسلام وهو باب من ابواب الجنة كما يقول علي بن ابي طالب اخيرا يمكن القول ان الشريعة هي من اهم الاسباب التي ساهمت في جمود وتحجر المسلمين ولا حل الا من خلال تحييد وعزل هذه الشريعة كي تنهض الامة كما نهضت الامم الاخرى

:
:
بقلم محسن المالكي

اللغة الآرامية السريانية في القرأن قلبت موازينه..ف حور العين طلع معناها العنب الأبيض .. عدد الأشخاص الذين قتلوا على أيادي التكفيريين الذين يدعون الذهاب لملاقاة عشرات بل وآلاف الحوريات في الجنة بعد تفجير أنفسهم، وقتل أكبر عدد من الأبرياء. وذلك كله للحصول على اللذة التي جاهدوا بحرمان أنفسهم منها في الدنيا طمعاً بما يماثلها في “الآخرة” على حد زعمهم، ولكن بصورة أفضل من حيث الأداء، وعدد الشركاء، وفترة الجماع مع الحورية المزعومة. ولا ننسى أن البعض من رجال الدين تحدثوا — وكأنهم عاشوا التجربة- عن فترة جماع واحدة قد تصل مدتها لـ 70 سنة وبقوة 100 رجل!. وبعيداً عن الحساسيات التي قد تنشأ جراء طرح هذه المواضيع للعامة، لا بد من الدخول بالموضوع على الفور. و بيّن علماء اللغات السامية الآرامية والسريانية احتواء القرآن على آلاف المفردات السريانية التي تدل على معاني مختلفة تماماً عما تم كتابته فيما بعد التعريب والتنقيط وإضافة الحركات والمد والشدة والهمزة، : لقد كتب القرآن الأصلي بدون تنقيط أو تشكيل ولكنه نقط بعد وفاة النبي والنقطة في اللغة العربية ربما تقلب المعنى رأسا على عقب، ما هي الضمانة على مطابقة القرآن الحالي بالأول؟ فعلى سبيل المثال لماذا كتبت لفظة خليفة في قوله : إني جاعل في الأرض خليفة . لماذا لم تكن خليقة بالقاف ؟وقد كان بعض كتبة القرآن والنساخ يجهلون معاني الكلمات السريانية، فعربوها بطريقة خاطئة بغير معناها الحقيقي، أو تركوها على حالها لجهلهم بمعناها، وهناك أدلة كثيرة على هذا ولكن سنمر على معنى “الحور العين” الذي هو موضوعنا. كلمة “قرآن” هي كلمة سريانية الأصل وليست عربية ، فهي مأخوذة من كلمة “قريانا” السريانية، وتعني كتاب القراءات الكنيسية، وتم استعارة هذا الاسم من السريانية ونسب للقرآن لتشابه الوظيفة. والمعروف أن المَدّة والهمزة لم تكن معروفة في زمن كتابة القرآن وكانت تكتب “قران” من غير ألف ممدودة، وهي مستعارة من “قريانا” السريانية. والآية الأهم التي كتبت بعد تنقيط حروفها بالقرآن وأصبحت ذات معنى مختلف هي (وكذلك زوجناهم بحورٍ عين). قال علماء اللغات القديمة جميعاً أنها كلمات سريانية تقرأ بعد حذف التنقيط من الحروف: (وكذلك رَوّحناهُم بـحورِ عِين) وليس زوجناهم ، ويبدو واضحاً تفسير “روحناهم” هو “ريحناهم أو رفهنا عنهم”. والمشكلة في القراءة العربية هي في حرف (الباء) المتصلة بكلمة حور (ب حور) وتعني الباء بالسريانية: (بين)…أما (حور) في السريانية هو العنب الأبيض، و”حور” تستعمل بالعربية للدلالة على البياض، والحوراء هي الفتاة ذات البياض الواسع في العينين. وتصبح (بحور) بالسرياني (بين العنب الأبيض) وكلمة (عين) حسب السريانية هي عين الماء أو نبع الماء قرب عرائش العنب. وليس عين امرأة حوراء جميلة… وبذلك يصبح التفسير السرياني الكامل لهذه الآية حسب علماء اللغات السريانية الآرامية والمستشرقين هو: سنريحهم (المؤمنين) أو نرفه عنهم بين عرائش العنب الأبيض قرب نبع الماء, وبذلك مقولة { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }طلعت فيشنك ولم يسلم القرأن من التغيير والتبديل

تعدد الزوجات في الإسلام نسف اسمى المشاعر والحب والإخلاص في العلاقه الزوجيه والشعور بالخصوصيه وخلاه أشبه بحفلات الجنس الجماعي!! زواج لاجل الجنس وهذا يشير له القرآن “وما استمتعم بهن فآتوهن أجورهن” واذا كان المفسرون يرون ان الاستمتاع هو الزواج وان ايضا لفظ النكاح يعني الزواج فهذا شئ مضحك قال رسول الله “”سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة….. الناكح يده…” اذن الزواج في الاسلام ماهو الا استمتاع وجنس فق

إذا أردت أن تحل لغز الحروف المُقطعه في القرأن مثل كهيعص , آلم , طه,وو الخ ..إقرأ لنهاية المقال 👈 لقد اعتبرت الحروف الغامضة والمقطعة في اوائل السور القرآنية لغزا غامضا منذ تم تأليف القرآن عبر 1430 سنة ولحد الان ، وقد حاول الكثير من المفسرين والشيوخ وعلماء مختصون في الشرق والغرب فك رموز تلك الحروف ومعرفة سرها وسبب كتابتها عبر مئات السنين ، لكنهم فشلوا كلهم واعيتهم الحيلة ، وكل منهم يتكهن باحتمالات بعيدة عن الحقيقة . يقول المسلمون الحروف المقطعة سر من أسرار القرآن 😝وقال علماء بالأزهر ، عن سر الحروف المقطعة: «هذه الحروف جاءت على سبيل الإعجاز بقصد تحدي العرب لأن يأتوا بمثل كتاب الله عز وجل هذه الحروف المقطعة عندما نقرأها في القرآن لا نقرأها هي وإلا لقلنا ( ألم ) بدل ألف لام ميم، لكننا نقول ألف لام ميم فننطق أسماء هذه الحروف، سمعت مرة أخاً في مسجد ولم يتعلم سمعته أنا ما أحد روى لي يقرأ: ﴿ كهيعص*ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ﴾ [ سورة مريم: 1-2 ] هذا سببه أنه لم يتلق ولم يشافه ولم يتعلم من أستاذ هذه لا تقرأ ( كهيعص )، وإنما تقرأ ( كاف ها يا عين صاد )😀 😁 😂 🤣 😃 😄 😅 😆.تخيل 1400 سنه والمسلمون لم يكتشفو معناها والمهزله إنهم معتقدون إنها سر إلاهي وإعجاز هههههه 😁 😂لكن الحقيقة التي لا يشوبها اي غبار تكمن في فك تلك الطلاسم والالغاز هنا .. 👇.. والأن ما فائدة الحروف المقطعة في أوائل السور؟ وما معناها ؟ بدايةً : هذه كلمات غير عربيه ولها معني بالسريانيه ف القرأن كتاب بشري من صنع البشر , كتاب ملئ بلأخطاء والتناقضات ومعلومات مسروقه من حضارات وديانات وشعراء جاؤ قبل ظهور محمد من بطن أمه … كتاب ملئ بكلمات سريانيه ’ آراميه عبريه , والمسلمون نجدهم يحاولون ” يلفقون ” لفك شفرة اهم الغاز القرأن الحروف مثل: ألم، ألر، طه، كهيعص… والحقيقه أن هناك كلمات “ليس لها أي معنى في اللغة العربية ولكن لها معاني في اللغة السريانية التي هي أصل الأبجدية العربية”. …مثال: طه: وتعني يا رجل…الهاء حرف نداء، والطاء تعني رجل في السريانية…لاحظوا: يا رجل ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى للتفسير المنطقي لمعاني ودلالات الحروف المقطعة التي يتلوها المسلمون خلال تلاوتهم لكتابهم المقدس منذ أكثر من 1400 سنة، علماً أن هذه الحروف حملت العديد من التفسيرات المتباينة فيما بينها. وهناك من قال إنها جاءت في مستهل بعض الآيات القرآنية لشد انتباه من يسمع تلاوة القرآن بالإضافة إلى تفسيرات أخرى. “ألم”: تعني اصمت… “ألم” بالشكل العبري والسرياني، وعندما نطبق هذا المعنى على القرآن في سورة البقرة مثلا ستصبح: “اصمت” ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين، وانظروا للسياق وكيف استقام المعنى. “ألر”: تعني تبصر أو تأمل بقوة، وعندما ننظر لكل الآيات التي وردت بعد “ألر” في القرآن نجد أنها احتوت على شيء يتبصر أو يتأمل فيه. السور التي تبدأ بـ”ألر”: سورة يونس: (ألر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ) — سورة هود: (ألر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ- سورة يوسف: (ألر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ) — سورة إبراهيم: (ألر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) — سورة الحجر:(ألر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ). فانظر إلى السياق وكيف استقام المعنى. طه: وتعني يا رجل…الهاء حرف نداء، والطاء تعني رجل في السريانية…لاحظوا: يا رجل ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى…فانظروا السياق وكيف استقام المعنى. ملحوظة: هناك معتقد خاطئ عند البعض أن طه اسم من أسماء نبي الإسلام وهذا اعتقاد خاطئ لم يقل به أي عالم أو أي صحابي بل هي حروف مقطعة مثل ألم و ألر وغيرها. كهيعص: وتعني هكذا يعظ…ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا، إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا، قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا، وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا، يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا، يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا. فانظروا إلى السياق وكيف استقام المعنى.

أوجه التشابه بين ولادة المسيح و ولادة كريشنا مايقوله الهنود عن الههم: ولد كرشنة من العذراء ديفاكي التي اختاراها الله والدة لابنه كذا بسب طهارتها. كتاب خرافات التوراة والإنجيل وما يماثلها من الديانات الأخرى ،للعلامة دوان 278 مايقوله النصارى عن المسيح: ولد يسوع من العذراء مريم التي اختارها الله والدة لابنه بسبب طهارتها وعفتها. (انجيل مريم الاصحاح السابع) الهنود:قد مجد الملائكة ديفاكي والدة كرشنة بن الله وقالوا : يحق للكون ان يفاخر بابن هذه الطاهرة. كتاب تاريخ الهند المجلد الثاني ص 329 المسيحيين:فدخل إليها الملاك وقال سلام لك أيها المنعم عليها الرب معك. (لوقا الإصحاح الثالث الفقرة 28 و29.) الهنود: عرف الناس ولادة كرشنة من نجمه الذي ظهر في السماء . (تاريخ الهند ، المجلد الثاني، ص317و236) المسيحيين:لما ولد يسوع ظهر نجمه في المشرق وبواسطة ظهور نجمة عرف الناس محل ولادته. (متى الإصحاح الثاني ، العدد 3) الهنود: لما ولد كرشنة سبحت الأرض وأنارها القمر بنوره وترنمت الأرواح وهامت ملائكة السماء فرحا وطربا ورتل السحاب بأنغام مطربة. كتاب فشنوا بوراناص502 (وهو كتاب الهنود الوثنيين) المقدس) المسيحيين : لما ولد يسوع المسيح رتل الملائكة فرحا وسوروا وظهر من السحاب أنغام مطربة. (لوقا الاصحاح الثاني العدد 13) الهنود: كان كرشنة من سلالة ملوكانية ولكنه ولد في غار بحال الذل والفقر. (كتاب دوان السابق ص379) المسيحيين : كان يسوع المسيح من سلالة ملوكانية ويدعونه ملك اليهود ولكنه ولد في حالة الذل والفقر بغار. (كتاب دوان ص279) الهنود : وعرفت البقرة أن كرشنة إله وسجدت له . (دوان ص 279) المسيحيين : وعرف الرعاة يسوع وسجدوا له. (إنجيل لوقا الاصحاح الثاني من عدد 8 إلى 10) الهنود : وآمن الناس بكرشنة واعترفوا بلاهوته وقدموا له هدايا من صندل وطيب. (الديانات الشرقية ص500، وكتاب الديانات القديمة المجلد الثاني ص353) المسيحيين :وآمن الناس بيسوع المسيح وقالوا بلاهوته وأعطوه هدايا من طيب ومر. (متى الاصحاح الثاني العدد 2) كلاهما ولد من عذراء لم يمسسها بشر …. جميع الديانات عباره عن خرافات توارثتها الشعوب مع تغيرات طفيفه

الأديان بطقوسها جميعها بشريه من صنع البشر الحج هو شعيرة دينية شائعة في جميع الأديان، عُرف قبل الإسلام بمئات السنوات، الحج عادة جاهلية تبناها الاسلام من المعلوم ان الحج الي كعبه مكة وكعبات أخري كانت موجود من قبل الاسلام وكان لديها حرمة خاصة عند قبائل الحجاز العربية